Friday, October 30, 2009

مشاريع كويتية


مشاريع كويتية تفرح المواطن الكويتي البسيط و ترفع من قدره و لكن يجب ان نعترف ان المواطن الكويتي اختلت ثقته بحكومته لانها دائما تتأخر في المشاريع التنموية و المشاريع التي تجعل من المواطن الكويتي مواطن راضّ عن حكومته و يتمنى لها البقاء و لا يركض وراء نوابه الذين يفتقرون الى الحكمة السياسية و الادارية و الذين لا يملكون افق لبناء وطن جميل متكامل فيه خدمات رفاهية و عمل و بناء فرص عمل للشباب الكويتي و فرص عمل للمشروعات الصغيرة لتكون الكويت دولة نامية تتقدم الى التحضر و الحداثة و التكنولوجيا , و بصراحة اللوم لا يقع فقط على الحكومة الكويتية ممثلة بسمو رئيس مجلس الوزراء و انما ايضا تقع على كاهل النواب في مجلس الامة فلا تعاون سياسي و لا حكمة بين السلطتين و النواب الافاضل يلعبون على وتر المشاعر لتخويف الحكومة و لكن الحكومة الكويتية اذكى من هؤلاء النواب الذين يفتقرون الحكمة و الذكاء السياسي , الحكومة الكويتية امام مفترق طرق اما ان تفي بوعودها و يعود الشعب بالكامل الى احضانها و الا الشعب يحتمي بنوابه و تصبح الكويت معركة سياسية شرسة
و لنا في التعاون الحكومي مع التيار الديني في الماضي القريب , و ها نحن نعيش نتائج هذا التحالف البائس الذي اهلكنا بعقليات تريد اقصاء الديمقراطية الكويتية.
اتمنى على الحكومة الكويتية ان تقرب القطاع الخاص منها و تجعله طرف لحل مشاكل التعليم و الاسكان و الصحة و غيرها من المشاكل الموجودة في الكويت و لكي تتخلص الحكومة الكويتية من العائق الكبير الا و هو مصاريف و معاشات المواطنين الغير منتجين فيجب عليها ان تخصص القطاعات التي يجب ان تخصص مثل الخطوط الجوية الكويتية .
ما اتمناه حقيقة ان ارى تنمية حقيقية في البلد و هي تنمية العقول الكويتية الشابة بمزيد من التعليم و مزيد من التطبيق و التعليم المهني و اعطاء المجال للشباب بالعمل في شتى القطاعات الهندسية و العلمية و الاجتماعية لكي نخلق مجتمع واع يريد العمل , و هذه الخطط الاستراتيجية لبناء الوطن يجب ان تكون من السلطتين فتتطلب نواب افاضل يريدون من الكويت كويتا افضل و حكومة كويتية تريد بناء وطن بجد و عمل و مثابرة .
و لا ننسى الفساد الاداري بالوزارات فهو الطامة الكبرى التي يعاني منها الوطن فلولا هذا الفساد الاداري لما توقفت هذه المشاريع الضخمة
اتمنى ان ارى هذه المشاريع تبنى امام عيني و لا اريدها كما عهدناها بالجرائد و على السن الكويتين فقط

Wednesday, October 28, 2009

الحكومة الكويتية تعلن تخاذلها على الشعب الكويتي الحر بعد ان تخاذلت في انتخابات اللجان المؤقتة و اعطائها للاسلامين في المجلس و هذا تخاذل سياسي لكسب اصوات الاسلاميين و ما اراه من الحكومة الكويتية الا موقف مخزي لمبدأ الحريات و الكل يعرف ان الاسلاميين
السياسيين الكويتيين ما هم الا مراقبيين على الشعب و ليسوا مراقبين على الحكومة
هذا ما نسميه بالعهر السياسي و ارضاء الاسلاميين على حساب الحريات و مبادئ الدستور التي تقضي بحرية الرأي و الاعتقاد
سوف نرى الرقابة على المدونات و على المقاهي و على كل شي فيه حرية للانسان و مخالف لعقيدتهم , اي من الاسلاميين في مجلس الامة و هذا هو عين التخلف و الجهل فا الابتعاد عن رقابة الحكومة و النظر الى افعال الشعب مصيبة و كأن الشعب ذهب لانتخاب من هو مراقب له و ليس مراقب لما هو حقا له في الثروة التي تدار من قبل الحكومة
و لكن تقاسع الحكومة الكويتية و اعطاء المجال و مد اليد الى الاسلاميين فهو التخلف بعينه و محاربة للحريات من قبل الحكومة قبل الاسلاميين . الى ان المحكمة الدستورية اثبتت ان الحريات
خط احمر ورفضت المحكمة الدستورية في الطعن المقدم على النائبتين الغير محجبتين في مجلس الامة و اعتباره مخالفا للدستور
و اثبت القضاء النزيه على اننا ككويتين لا ينقضي علينا ان نفعل و نتصرف على مزاج و هواء و عقيدة الاسلاميين المتخلفين
شكرا للمحكمة الدستورية
و اقدم التعازي للشعب الكويتي على التخاذل الحكومي في اللجان المؤقتة

Tuesday, October 20, 2009

عجبتني هذه الكلمات و اردت ان اسردها
و اعتقد انها لزميل موريتاني كتبها في مدونته
فا استأذنه و اضعها هنا لاني اعجبت بكلماتها
----------------------------------
-----------------------------
عجبت لشأن غلاة البشر***يريدون من يلحــــــــدون بِشَر
يريدون منا عبادة رب*** غريب الصفات غريب الصور
ألم يعلموا أننا ملحـــدون ***فلسنا بـــــــأي إلــــــه نقــــــــر
وأنا الذين عرفنا الطريق*** وكـــــــــانت براءتنا في الزبر
وأنا إذا ما أردنا الحياة*** "فلا بــد أن يستــــــــجيب القدر"
---------------------------------------
و يقول نزار في شعر جميل
اكرهها
-----------------------------------------
--------------------------
اكرهها واشتهي وصلها
وإنني أحب كرهي لها
أحب هذا المكر في عينها
وزورها إن زورت قولها
اكرهها عين كعين الذئب محتالة
طافت أكاذيب الهوى حولها
قد سكن الجنون أحداقها
وأطفأت ثورتها عقلها
اشك في شكي إذا أقبلت باكية
شارحة ذلها
فان ترفقت بها استكبرت
و جررت ضاحكة ذيلها
إن عانقتني كسرت أضلعي
و أفرغت على فمي غلها
يحبها حقدي ويا طالما وددت
إذ طوقتها قتلها

Sunday, October 18, 2009

الحل = العلمانية

لا شك انني من دعاة العلمانية و هي فصل الدين عن الدولة فصلا كاملا و الكثير من المسلمين و خاصة المتشددين لا يعرفون معنى هذه الكلمة او بالاحرى لا يعني نفسه و يبحث عن معنى هذه الكلمة و ما هي العلمانية و ما هو النظام العلماني . اعتقد ان العقول العربية و الاسلامية بالتحديد عقول اتكالية دائما و لا تريد ان تفكر و تتعب و تبحث و تدرس و طبعا لن اجمع و اقول الكل بل الاصح ان الغالبية العظمى من الشعوب العربية و المسلمة شعوب متخلفة نسبة الامية و الجهل فيها نسب كبيرة و مع هذا فأنهم يكابرون على اختراعات الغرب و طريقة معيشتهم و تكنولوجيتهم الباهرة التي ابهرت حتى العرب والمسلمين انفسهم و الادهى و الامر اننا نعيش في هذا الوطن الكبير مع ناس ينتقدون النجاح و يؤيدون التخلف و لنا في دولة الكويت اكبر مثال من محاربة للنظام الديمقراطي و الدستور الكويتي الذي هو بالاصل دستور وضعي و ليبرالي الى ابعد الحدود مع تطعيمه ببعض المواد التي يتباكى عليها المتأسلمون لجعل الكويت جمهوية اسلامية متخلفة , و عندما نتكلم عن العلمانية و الليبرالية في اي من هذه البلاد فانك كافر ملعون و مرتد و تستحق القتل لان هذه العقول الى الان لم تعرف معنى العلمانية ولا تعرف ان العلمانية هي نظام سياسي و اقتصادي و اجتماعي يراعي الجميع من المواطنين و يكفل حقوق الجميع بمن فيهم المسلم و الغير مسلم و يعطيهم الحرية الكاملة بالتعبد . انا اتعجب كل التعجب عندما استمع الى احد الاصدقاء و يقول لي ان الاسلام هو دين الحرية ؟!! و هل تطبيق الشريعة الاسلامية فيها حرية ؟!! بالامس في الكويت تعدي سافر على الحريات و هو تعدي على حق من حقوق المرأة الشخصية الا و هو الحجاب ,اتريد التيارات الدينية بعد هذه العقود من الزمن في هذا النظام الكويتي الجميل الذي كفل حقوق المواطنين و بعد اعطاء المرأة حقوقها السياسية ان يمحوا هذه الحقوق ؟!!
لهذا نحن نطالب بنظام علماني لا يسمح للتيارات الدينية التدخل في شؤون المواطنين و البشر و لا يسمح له في ان يكون وصي على اي مواطن
نعم العلمانية هي الحل الامثل و الامثلة في العالم كثير و لكن هل هناك عقول تريد التغير للافضل و الاحسن و انتشال البلد من الضياع من هذا الظلام و تيارات السواد ؟
اتمنى على كل من لا يعلم عن نظام العلمانية ان يقرأ عنها و لو كتاب واحد و يتعلم المبادئ و الاهداف من هذا النظام و اذا كان ليس من هواة القراءة فليذهب بنفسه الى ماليزيا و تركيا و تونس و فرنسا و بريطانيا و غيرها من الدول العلمانية الجميلة بل فلبذهب الى النرويج و السويد ليرى كيف للعلمانية نظام جميل

Thursday, October 15, 2009

الديمقراطية من انجح الانظمة السائدة الان في العالم اجمع و هو نظام يضمن للشعب حكمه لنفسه بنفسه و تداول السلطة من البين و الاخر بين افراد الشعب و بين التيارات الشعبية و السياسية التي تمثل الشعب و لكن عندنا في الدول العربية التي يوجد بها برلمانات تجد ان الكثير من التيارات الدينية تدخل معترك السياسة و حكم الشعب و لكن هذه التيارات لا تعرف ما هي الديمقراطية و ما هي اساسات هذا النظام و لا تعرف ان الديمقراطية اساسها حق بسيط و هو الحرية و الحرية تتضمن حقوق كثيره و لكن ابسطها حرية الاعتقاد و الراي و لكن عندما تتسلق هذه التيارت على ظهر الديمقراطية تكون الديقراطية لديهم معوجة و يتصرفون كأنهم يتكلمون باسم الغالبية و يلعبون على الوتر الحساس الا و هو الدين و يستعملونه كعباءة توصلهم الى مبتغاهم السياسي و المالي و لكن اذا تجرأت و انتقدت فانت تعتبر عميل و صهيوني و غير وطني و هم بالاصل لا يفهمون الممارسة الديمقراطية الراقية و ما هم الا عقول اقصائية تريد ان تحكم بطريقتها و تهمش كل ما يخالفها الرأي او الفكر او الطريقة في الحياة و اكبر مثال هو فتوى فرض الحجاب على النائبات الكويتيات و هذه مخالفة واضحة للديمقراطية و انتهاك للحرية الشخصية و لأن هذه الكلمة الا و هي الحرية تسبب الم في القلب لدى كل شخص يريد تطبيق ما هو عليه على الاخر اي بمعنى اخر انه اقصائي و لا يؤمن بالحريات فبنظرهم يجبب ان يقننوا من معنى هذه الكلمة
و الادهي و الامر انهم يتهمون كل ما يخالفهم بالدعارة و الفسق و الفجور و كأنهم ملائكة منزهين من الاخطاء و كما قلت يلعبون على وتر التدين و الشرف و غيرهم و يتهمون الناس الاخرين بهذه الاوصاف التي اذا اتهمتهم فأنك تتهم الدين
المشكلة في التيارات الدينية انها تريد ان تسيطر على عقول الشعب و هذا بالفعل ما تفعله اولا السيطره على عقول الناس من خلال الدين هو اقوى مفعول لكي تكسب تعاطف الناس
و لكن انا بنظري ان هذه التيارات هشة و لانها لا تتكلم من منبع انساني بحت اي انهم لا ينظرون الى الانسان الكويتي ما يريد بل ينظرون الى الانسان الكويتي و عواطفه الجياشة فقط لا غير و كسب عواطفه و اذا كانوا بالحقيقة يريدون التطور و ركب القطار و اللحاق بالامم المتقدمة لما رأينا شخص يريد ان يحجب زميلته في المجلس لانها تخالف عقيدته
اتمنى على الشعب الكويتي ان يعي ما هو مقبل عليه من ازمة
الانغلاق على الشعوب و الحجر على الشعوب هو من اسوأ الديكتاتوريات