Thursday, October 15, 2009

الديمقراطية من انجح الانظمة السائدة الان في العالم اجمع و هو نظام يضمن للشعب حكمه لنفسه بنفسه و تداول السلطة من البين و الاخر بين افراد الشعب و بين التيارات الشعبية و السياسية التي تمثل الشعب و لكن عندنا في الدول العربية التي يوجد بها برلمانات تجد ان الكثير من التيارات الدينية تدخل معترك السياسة و حكم الشعب و لكن هذه التيارات لا تعرف ما هي الديمقراطية و ما هي اساسات هذا النظام و لا تعرف ان الديمقراطية اساسها حق بسيط و هو الحرية و الحرية تتضمن حقوق كثيره و لكن ابسطها حرية الاعتقاد و الراي و لكن عندما تتسلق هذه التيارت على ظهر الديمقراطية تكون الديقراطية لديهم معوجة و يتصرفون كأنهم يتكلمون باسم الغالبية و يلعبون على الوتر الحساس الا و هو الدين و يستعملونه كعباءة توصلهم الى مبتغاهم السياسي و المالي و لكن اذا تجرأت و انتقدت فانت تعتبر عميل و صهيوني و غير وطني و هم بالاصل لا يفهمون الممارسة الديمقراطية الراقية و ما هم الا عقول اقصائية تريد ان تحكم بطريقتها و تهمش كل ما يخالفها الرأي او الفكر او الطريقة في الحياة و اكبر مثال هو فتوى فرض الحجاب على النائبات الكويتيات و هذه مخالفة واضحة للديمقراطية و انتهاك للحرية الشخصية و لأن هذه الكلمة الا و هي الحرية تسبب الم في القلب لدى كل شخص يريد تطبيق ما هو عليه على الاخر اي بمعنى اخر انه اقصائي و لا يؤمن بالحريات فبنظرهم يجبب ان يقننوا من معنى هذه الكلمة
و الادهي و الامر انهم يتهمون كل ما يخالفهم بالدعارة و الفسق و الفجور و كأنهم ملائكة منزهين من الاخطاء و كما قلت يلعبون على وتر التدين و الشرف و غيرهم و يتهمون الناس الاخرين بهذه الاوصاف التي اذا اتهمتهم فأنك تتهم الدين
المشكلة في التيارات الدينية انها تريد ان تسيطر على عقول الشعب و هذا بالفعل ما تفعله اولا السيطره على عقول الناس من خلال الدين هو اقوى مفعول لكي تكسب تعاطف الناس
و لكن انا بنظري ان هذه التيارات هشة و لانها لا تتكلم من منبع انساني بحت اي انهم لا ينظرون الى الانسان الكويتي ما يريد بل ينظرون الى الانسان الكويتي و عواطفه الجياشة فقط لا غير و كسب عواطفه و اذا كانوا بالحقيقة يريدون التطور و ركب القطار و اللحاق بالامم المتقدمة لما رأينا شخص يريد ان يحجب زميلته في المجلس لانها تخالف عقيدته
اتمنى على الشعب الكويتي ان يعي ما هو مقبل عليه من ازمة
الانغلاق على الشعوب و الحجر على الشعوب هو من اسوأ الديكتاتوريات

3 comments:

  1. اول اشكر مرورك اخوي على مدونتي و تعليقك.

    بالفعل التيارات الدينية هي التي تفسد الديموقراطية عندنا. لذلك عندنا فاشلة و وصلت إلى اوطى و اسفل المراحل. و بعد هذا يلومونا بانتقاد الدين!!

    عفنهم في كل مكان و لا يريدونا أن نتكلم عنه !

    ReplyDelete
  2. عزيزي زيزو

    الحركات الإسلامية تنظر للديمقراطية كحمار يركبوه ليوصلهم إلى الحكم وبعدها يقتلوا الحمار ويدعوا عليه

    مدونتك جميلة وفيها فكر راقي واسمح لي بأن أضيفها للمدونات الصديقة في مدونتي

    تحياتي لك ولشعب الكويت

    ودمت سالما

    ReplyDelete
  3. كويتي :
    الادهى و الامر يا زميلي ان عند انتقادك لهم اي التيارات الدينية فانك تنتقد الدين و يربطون الدين و السياسة بعضا ببعض و هذا شئ مرفوض و انا يا زميلي الوم الليبرالية الكويتية على تقاسعها في اخر الايام و اتاحة المجال للتيارات الدينية في السيطرة على البلد و كل الشكر لك ايضا لمرورك على مدونتي و انا متابع لمواضيعك في الشبكة الوطنية و في مدونتك

    سهران :

    نعم الحركات الاسلامية لا تعترف بالديمقراطية و انما تتسلق على ظهرها لهدم هذا الصرح الديمقراطي الذي هو بالاصل علماني و ليبرالي المبادئ و لكن الضرورة عندهم ان يصلوا من تعاطف الشعب من لحاهم و لباسهم و استشهادهم بالايات و الاحاديث لكسب عقول العامة
    و شرف لي ان تضيفني عندك
    شكرا

    ReplyDelete