Wednesday, November 25, 2009

الرحيم

اذا كان هناك اله يحمي و يحب البشر و هو خالق فأين هو منهم ؟!
لماذا ينظر اليهم من عرشه البرجوازي و كل هذه المجازر في الارض تحصل
و لماذا خلق الشر ؟!
انا اعلم يقينا انه اله اناني و لا رحمة لديه
فالبشر هم من غنوا و ساعدوا البشر
و هم من هبوا اولا لمساعدة البشر
و هو موجود على عرشه ينظر الى مخلوقاته كيف تقتل و كيف ترهب
و غنى مايكل للعالم باسره
فلنسمع

Thursday, November 19, 2009

هزة عنفوان

هل المرأة تسأل نفسها احيانا ماذا لي في الجنة اذا كنت مؤمنة قريره العين و هي تعرف ان دورها في الحياة الدنيا ما هو الى دور تكميلي و دور لا ترتضيه اي امرأة عاقل فهي لا تستطيع ان تكون قاضيا و محاميا في السعودية مثلا لان الرسول قال ما فلح قوم ولى امرأة نفسهم و هذا كلام غير صحيح ابدا لاننا بكل بساطه نرى ان اسرائيل الدولة التي يعاديها المسلمين حكمتها امرأة و ها هي الان تتربع في الشرق الاوسط و لا يستطيع كائنا من كان ان يتكلم او يحاربها و الدليل الاخر هي المانيا و رئيسة وزرائها و هلاري كلينتون و الملكة اليزابيث فهل يعني ان المسلمون همشوا دور المرأة التي هو من اكبر الادوار في المجتمع !! و جعلوها فقط للانجاب و الجلوس بالبيت ؟! طبعا انا الان ممتن لما حدث في الكويت خاصة بعد دخول 4 نساء الى المجلس و هذا شئ جميل و انا فخور به و ايضا لا ننسى الوزيرات و لا ننسى ان تم تعيين اول وكيل نيابة بتاريخ الكويت من هذا الجنس الذي هضم حقه من غير حق و لكن الادهى و الامر ان المرأة هي نفسها لا تستطيع الدفاع عن نفسها و هي مغلوبة على امرها في هذه المجتمعات الذكورية التي لقنتها من الصغر على انها متبعة و ليست حرة في اختيار حياتها و طريقة حياتها و هذا المفهوم صعب جدا ايضا على الانسان المسلم الذي يسلم حياته و طريقته لدينه فما بالك بالمرأة التي تعيش بين هولاء المسلمين . لا يعرف اي من المسلمين ما هو اهمية دور المرأة في اي مجتمع فالمرأة هي نصف المجتمع و دائما في المجتمعات الناجحة ترى ان المرأة ناجحة و لها حقوقها و احترامها و اذا كانت الدول المتحضرة الان هضمت حقوق النساء في السابق ها هي تعطيهم اياها و بقوة . انا في اعتقادي ان تعليم المرأة هو السلاح الذي سوف يقضي على ذكورية المجتمع و جلعه مجتمع متحاب متفاهم يفهم به الرجل المرأة و يكون هناك احترام و مودة و اخلاص و كل هذه الجوانب الانسانية ولا ننسى ايضا ان المرأة هي التي تربي فاذا كانت المرأة متعلمة فسوف يكون الاطفال متبعين و متعلمين لما يرونه في البيت و طرقة حياة الاب و الزوجة من هنا تبني اسرة جيدة تكرس روح الاحترام و التحاب و التسامح و ليس كما يفهما الانسان المسلم بأنك مجرد اعطاء المرأة حقوقها فسوف تصبح بائعة هوى و من هنا لا الوم هذا العقل المسلم الذي دائما يرى المرأة في هذا النظرة الدونية لانه تربى عليها و تعلم عليها و الكلام الفارغ الذي يقول لك ان الاسلام ارجع حقوق المرأة بعد ان سلبت في العصر الجاهلي و بعد ان كان تؤد البنات و الكلام الاصح ان المرأة على مر التاريخ هضم حقها و ليس فقط الاسلام ارجع حق من حقوقها بل جعل لها حقوق و لكن بمفهوم البداوة و الصحراء الذي اكل عليه الزمن و ولى و مفهوم الحقوق الان تغير بعد ان كانت امم الارض تفتك بجميع النساء و الاطفال . و الشئ الاخر الذي يجعلني دائما اتسائل لماذا المرأة لا تسأل نفسها اذا كان الرجل سوف يحظى بقوة اربعين رجل و يكون عمره ثلاثين و لا يكبر و لا يصغر و عنده كل هذا الحور و يتمع و يمارس الجنس معهم و يشرب الخمر و اللبن معهم و ايضا يخدمه غلمان مخلدون في الجنة ماذا سوف يكون لكي في الجنة و ما هو لكي هل لكي نفس الرجل من الجنس ؟! هل لكي حور عين من الرجال فماذا لكي ايتها المرأة التي كساكي الزمن بالسواد و الحجر في هذه الارض
و بالاخير هذه نظرة المسلمين للمرأة
و كساكي الحجر بعد الرجم و الجلد و كستكي التبعية القاسية لهذا الرجل الذي يتبع رسوله الذي مارس الجنس مع السبايا و اكثر من 11 امرأة و تزوج من طفلة لا تتزاوج العاشرة من العمر

هل يعقل هذا الكلام ؟! لكم الحكم في ماذا تسمعون

قالوا عنكي

* أيتها المرأة أنت الأرض التي يبنى عليها كل شيء .

بول ايلوار

* إن الحضارة في رأي هي أنثى . وكل ما هو حضاري هو أنثوي

الطيب صالح

* لولا البحر ولولا المرأة لبقينا يتامى . فكلاهما يغطينا بالملح الذي يحفظنا

محمد ديب

* لا يستطيع الشعر أن يكبر وأن يترعرع .. وأن يقف على قدميه دون امرأة

نزار قباني

* إعطِ المرأة حباً بدون رياء وهي قادرة أن تعمل العجائب

ريان الحلو

* من كان منكم بلا خطيئة فليرمها أولاً بحجر

يسوع المسيح


Tuesday, November 17, 2009

الكلمة

الكلمة اليوم في العالم العربي اصبحت جريمة و اصبح من يتكلم بغير مفهوم المجتمع اصبح غريب و غير مرغوب به و كأنه ارتكب جرما . هذا الطبع و الاعتقاد هو راسخ في ذهون العرب و المسلمين الذين لم يتعملوا ان الكلمة و الكتابة هي حرية شخصية يقولها اي انسان و هو حر فيما يقول ,عندما يكتب الانسان العربي فهذا الانسان هو انسان جديد على مفهوم الكلمة . اربط هنا الكلمة بالحرية التي اتمنى ان تكون قوة جبارة تعصر عقول الاعراب و شيوخ الدين الذين لا يودون ان يسمعوا هذه الكلمة في اي مجتمع لان بمجرد ذكر هذه الكلمة فسوف تنسف قوتهم القدسية و سوف يشن عليهم انتقاد قوي و لن يستطيع اي احد منهم الرد على اي كلمة حرة من انسان حر .
صعب جدا على الانسان العربي المسلم ان يتعلم كيفية الاصغاء الى من يخالفه الرأي و انما تعود ان يقول سمعا و طاعة و ان يتمم هذا الرأي الذي تلقاه و لا يوجد في التراث العربي يعلم الشاب العربي معنى الجدل البناء و الاصغاء و احترام الرأي ,فعندما تترسخ هذه المفاهيم في العقول العربية و المسلمة نبني انسان عربي حر يسمع الرأي و يتقبله او يرفضه و بالمقابل يقول رأيه بكل حرية فالكلمة اليوم في عالمنا العربي مقتولة من قبل شيوخ الدين و شيوخ الاسلام السياسي الذين لا تستطيع ان تنتقد عملهم و طريقة معيشيتهم و قوانينهم التي يريدون تطبيقها على البشرفا باعتقادهم انهم يملكون الحقيقة الكاملة و لا احد يملكها غيرهم !
اذا لم يتعلم الانسان العربي كيفية احترام الاراء و يتعلم كيف ان للحرية عالم اخر غير الذي يعيشونه الان فلن تستطيع اي قوى في العالم من تغيير هذا العقل العربي .
لن يتوفر هذا المناخ لتغير العقل العربي من انسان اقصائي لا يتقبل الرأي و الرأي الاخر الا باعادة قراءة الدين و قراءة التاريخ العربي و الاسلامي قراءة جديدة و فكرية جديدة و نقدية و من هنا تكون الانطلاقة الى اجواء صحية ديمقراطية .
و لا ننسى انه من المفروض ان يكون الدين تجرية شخصية و لا يتدخل في امور الناس و السياسية و الاقتصاد و غيرها و انما يكون شخصي و اي انسان حر في معتقده و طريقة تعبده .
انا في اعتقادي ان العرب ككل في دوامة كبيرة و سوف يخرجون من هذه الدوامة بعد مدة طويلة و هذه الدوامة اسمها دوامة الحرية التي هي صعبة جدا لانها كلمة صغيرة الحجم و لكنها كبيرة المعني و هي ايضا عبأ اكبر على الشخص نفسه اولا لان الشخص العربي لم يتعلم ان يقابل الوجود بكلمة صغيره كهذه .
سوف تبقى هذه الكلمة ترن في اذاني و تأن في قلبي و روحي الى ان يفهم المسلمين المعاصرين و العرب خاصة ما معنى هذه الكلمة الجميلة.
-----
الكاتب في وطني يتكلم كل لغات العالم الا العربية فلدينا لغة مرعبة قد سدوا فيها كل ثقوب الحرية
--------
لست ادري , ماذا يقول الشاعر ؟
وهو يمشي في غابة من خناجر ....
أطلقوا نارهم على المتنبي .
وأراقوا دماء مجنون عامر.
لو كتبنا يوما رسالة حب..
شنقونا على بياض الدفاتر
ما بوسع السياف قطع لساني
فالمدى أزرق .. وعندي أظافر.
شعر نزار

Tuesday, November 10, 2009

ثقافتنا و ثقافتهم

الثقافة في اعتقادي هي الهوية التي ينشأ عليها الفرد و يتعلم من الصغر الى ان يكبر و هي مضمونه الاجتماعي فيمتصه من ابويه و من مجتمعه من الصغر و يحمل هذه الافكار الى ان يكبر و ما لم يحصل تغير في هذه البيئة العقلية فلن تذهب هذه الثقافة التي هي طريقة للمعيشة و طريقة الحياة التي يتعلم عليها الفرد منذ ان يولد .
الثقافة العربية بعد الاسلام هي ثقافة متنوعة فيدخل الدين في كثير من هذه الثقافة و ليست ممن درسوا التاريخ بكامله فلا اعرف ماهي ثقافة العرب قبل الاسلام و لكن استطيع ان اقول ان الثقافة العربية كانت و مازالت ثقافة متخلفة و لا تريد التغير و ركوب عصر الحداثة و التغيير لان الثقافة الاسلامية غير الثقافة الغربية و الاختلاف الجذري ان الثقافة العربية دائما تريد الرجوع الى الوراء و الرجوع الى العصر الذهبي و اعادة الخلافة و الايمان المطلق بأن البشرية تتراجع و بأن العصر الذهبي هو دائما ما مضى و بينما الثقافة الغربية عكسنا تماما فهم يؤمنون ان العصر الذهبي لم يأتي الى الان و هم في سباق له و للوصول له و ذلك عن طريق العلوم و التقدم بالحريات و التقدم بطريقة ادارة الحياة .
انا مقتنع اقتناع كامل ان التعليم ليس هو الثقافة و التعليم هي اداة تساعد على بناء طرق جديدة للحياة فقط لا غير و ما اريد ان اقوله هو ان الثقافة العربية و الاسلامية يجب ان تتغير تغير جذري و ان ترمي مخلفات الثقافة البائدة الى الخلف و ان تعطي مساحات و حريات اكبر لمفكريها و ان يبتعدوا عن الطرح الاحادي الذي هو مصدر التخلف و ان يكون المجتمع نتاج تعددي و نتاج فكري مختلف لان في التنوع و الاختلاف افكار جديدة و بهذا نصنع ثقافة جديدة عن باقي الثقافات التي في العالم .
و يقول الشعر العربي
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا و الامة الغربية لم تذهب و تبقى اخلاقهم جميلة و راقية و غير مفهوم الاخلاق الذي يفهمه المسلمين و هو مفهوم جنسي فقط .

مفهوم الاخلاق مفهموم واسع فهو الالتزام المهني و الجانب الانساني و الاحترام و عدم النفاق و احترام الوقت و العمل و الاخلاص و طلب العلم فهذه كلها مفاهيم اخلاقية و هذا غير مفهوم الاخلاق الذي يفهمه الانسان المسلم فجانب الاخلاق في العقل المسلم هو الجانب الجنسي فقط .

و لا ننكر ان هذا المفهوم الاخلاقي الذي تكرس عند العقول العربية و المسلمة هي موروث الثقافة البالية التي توارثتها الاجيال عبر بعضها البعض من مماراسات التلقين و التحفيظ .


Friday, November 6, 2009

النقاش مع ملحد

دائما يخاف المتدينين ان يناقش اي شخص مؤمن اي ملحد و ذلك لانهم يعلمون ان الملحد له حجة عقلية اكبر بكثير مما كان يتلقنه المؤمن و هو في احضان اهله فقنوات المناظرة و التحدث و السؤال محرمة من جانب علماء المسلمين لان مجرد ان تتكلم بموضوع مع ملحد فانت تشكك في وجود الله فانك خارج من الملة كافر ملعون .
اعتقد ان الانترنت هو السلاح الاقوى حتى الان لخلق هذا النقاش و لمعرفة الطرف الاخر بالطرف الاخر و تثقيف نفسه بما يملكه الاخر , اكيد و من المعلوم ان الانترنت هو الخطر الاكبر على علماء الدين و على التيارات الدينية بشكل خاص و خصوصا انها لا تستطيع ان تناقش الملحدين بل تستطيع ان تكفرهم و تخرجهم من الملة و تلعنهم و تحاربهم و تهدر دمهم و ما هذا الا دليل على ضعف الحجة لديهم .
كنت في الماضي لا احب الكتابة و لاني لا اعرف ان اعبر عن رأيي في الكتابة بالشكل الاصح فأني احاول فقط من باب التنوير و المساعدة على خروج الشباب و الشابات من ظلام الدين و من الاديلوجيا الموجودة لدينا في الوطن العربي الكبير الذي يعاني الامرين من الطرح الاحادي الذي يملكه المتشددين .
انصح جميع انصار التحرر من هذا الطاغوت الذي يسيطر على عقول المجتمعات العربية ان يكتب في الانترنت و ان ينشر افكاره ليستفيد منها الشباب و الشابات و ليكون الانترنت منارة للتنوير و خصوصا اننا لا نستطيع ان نكتب في الجرائد المحلية و ان نكتب كتبا نناقش فيها الدين و ننتقده لان القانون لا يسمح و هذه لعنة حلت على المجتمعات العربية لانه من دون الانتقاد لا يكون هناك بناء لفكر و انما الفكر يبقى جامدا و لا يتحرك ساكنا و يلقن جيلا بعد جيل