Wednesday, October 28, 2009

الحكومة الكويتية تعلن تخاذلها على الشعب الكويتي الحر بعد ان تخاذلت في انتخابات اللجان المؤقتة و اعطائها للاسلامين في المجلس و هذا تخاذل سياسي لكسب اصوات الاسلاميين و ما اراه من الحكومة الكويتية الا موقف مخزي لمبدأ الحريات و الكل يعرف ان الاسلاميين
السياسيين الكويتيين ما هم الا مراقبيين على الشعب و ليسوا مراقبين على الحكومة
هذا ما نسميه بالعهر السياسي و ارضاء الاسلاميين على حساب الحريات و مبادئ الدستور التي تقضي بحرية الرأي و الاعتقاد
سوف نرى الرقابة على المدونات و على المقاهي و على كل شي فيه حرية للانسان و مخالف لعقيدتهم , اي من الاسلاميين في مجلس الامة و هذا هو عين التخلف و الجهل فا الابتعاد عن رقابة الحكومة و النظر الى افعال الشعب مصيبة و كأن الشعب ذهب لانتخاب من هو مراقب له و ليس مراقب لما هو حقا له في الثروة التي تدار من قبل الحكومة
و لكن تقاسع الحكومة الكويتية و اعطاء المجال و مد اليد الى الاسلاميين فهو التخلف بعينه و محاربة للحريات من قبل الحكومة قبل الاسلاميين . الى ان المحكمة الدستورية اثبتت ان الحريات
خط احمر ورفضت المحكمة الدستورية في الطعن المقدم على النائبتين الغير محجبتين في مجلس الامة و اعتباره مخالفا للدستور
و اثبت القضاء النزيه على اننا ككويتين لا ينقضي علينا ان نفعل و نتصرف على مزاج و هواء و عقيدة الاسلاميين المتخلفين
شكرا للمحكمة الدستورية
و اقدم التعازي للشعب الكويتي على التخاذل الحكومي في اللجان المؤقتة

2 comments:

  1. عجبني جدا المقطع : "رقابة على المدونات و المقاهي و ماكو رقابة على الإسلاميين"

    انا بس ودي اعرف، ودي اعرف، ودي اعرف للمره الثالثة، الحكومة قاعدة تحس بخطر الإسلاميين ؟

    أسرة آل صباح قاعدة تحس بخطرهم خصوصا أن الكويت دولة ما يبونها إسلامية مثل السعودية.

    الإسلاميين في الكويت صاروا مثل العفن، لكن عفن فيروسي

    ReplyDelete
  2. النظام الكويتي واعي كل الوعي ان الاسلاميين خطر على النظام الكويتي و على السياسية الكويتية بشكل عام فهم مصدر حرج للقيادة امام الدول الكبرى او الدول الحرة
    و هم ايضا مصدر ازعاج للشعب
    الذي يمشي ورائهم

    ReplyDelete