Thursday, November 19, 2009

هزة عنفوان

هل المرأة تسأل نفسها احيانا ماذا لي في الجنة اذا كنت مؤمنة قريره العين و هي تعرف ان دورها في الحياة الدنيا ما هو الى دور تكميلي و دور لا ترتضيه اي امرأة عاقل فهي لا تستطيع ان تكون قاضيا و محاميا في السعودية مثلا لان الرسول قال ما فلح قوم ولى امرأة نفسهم و هذا كلام غير صحيح ابدا لاننا بكل بساطه نرى ان اسرائيل الدولة التي يعاديها المسلمين حكمتها امرأة و ها هي الان تتربع في الشرق الاوسط و لا يستطيع كائنا من كان ان يتكلم او يحاربها و الدليل الاخر هي المانيا و رئيسة وزرائها و هلاري كلينتون و الملكة اليزابيث فهل يعني ان المسلمون همشوا دور المرأة التي هو من اكبر الادوار في المجتمع !! و جعلوها فقط للانجاب و الجلوس بالبيت ؟! طبعا انا الان ممتن لما حدث في الكويت خاصة بعد دخول 4 نساء الى المجلس و هذا شئ جميل و انا فخور به و ايضا لا ننسى الوزيرات و لا ننسى ان تم تعيين اول وكيل نيابة بتاريخ الكويت من هذا الجنس الذي هضم حقه من غير حق و لكن الادهى و الامر ان المرأة هي نفسها لا تستطيع الدفاع عن نفسها و هي مغلوبة على امرها في هذه المجتمعات الذكورية التي لقنتها من الصغر على انها متبعة و ليست حرة في اختيار حياتها و طريقة حياتها و هذا المفهوم صعب جدا ايضا على الانسان المسلم الذي يسلم حياته و طريقته لدينه فما بالك بالمرأة التي تعيش بين هولاء المسلمين . لا يعرف اي من المسلمين ما هو اهمية دور المرأة في اي مجتمع فالمرأة هي نصف المجتمع و دائما في المجتمعات الناجحة ترى ان المرأة ناجحة و لها حقوقها و احترامها و اذا كانت الدول المتحضرة الان هضمت حقوق النساء في السابق ها هي تعطيهم اياها و بقوة . انا في اعتقادي ان تعليم المرأة هو السلاح الذي سوف يقضي على ذكورية المجتمع و جلعه مجتمع متحاب متفاهم يفهم به الرجل المرأة و يكون هناك احترام و مودة و اخلاص و كل هذه الجوانب الانسانية ولا ننسى ايضا ان المرأة هي التي تربي فاذا كانت المرأة متعلمة فسوف يكون الاطفال متبعين و متعلمين لما يرونه في البيت و طرقة حياة الاب و الزوجة من هنا تبني اسرة جيدة تكرس روح الاحترام و التحاب و التسامح و ليس كما يفهما الانسان المسلم بأنك مجرد اعطاء المرأة حقوقها فسوف تصبح بائعة هوى و من هنا لا الوم هذا العقل المسلم الذي دائما يرى المرأة في هذا النظرة الدونية لانه تربى عليها و تعلم عليها و الكلام الفارغ الذي يقول لك ان الاسلام ارجع حقوق المرأة بعد ان سلبت في العصر الجاهلي و بعد ان كان تؤد البنات و الكلام الاصح ان المرأة على مر التاريخ هضم حقها و ليس فقط الاسلام ارجع حق من حقوقها بل جعل لها حقوق و لكن بمفهوم البداوة و الصحراء الذي اكل عليه الزمن و ولى و مفهوم الحقوق الان تغير بعد ان كانت امم الارض تفتك بجميع النساء و الاطفال . و الشئ الاخر الذي يجعلني دائما اتسائل لماذا المرأة لا تسأل نفسها اذا كان الرجل سوف يحظى بقوة اربعين رجل و يكون عمره ثلاثين و لا يكبر و لا يصغر و عنده كل هذا الحور و يتمع و يمارس الجنس معهم و يشرب الخمر و اللبن معهم و ايضا يخدمه غلمان مخلدون في الجنة ماذا سوف يكون لكي في الجنة و ما هو لكي هل لكي نفس الرجل من الجنس ؟! هل لكي حور عين من الرجال فماذا لكي ايتها المرأة التي كساكي الزمن بالسواد و الحجر في هذه الارض
و بالاخير هذه نظرة المسلمين للمرأة
و كساكي الحجر بعد الرجم و الجلد و كستكي التبعية القاسية لهذا الرجل الذي يتبع رسوله الذي مارس الجنس مع السبايا و اكثر من 11 امرأة و تزوج من طفلة لا تتزاوج العاشرة من العمر

هل يعقل هذا الكلام ؟! لكم الحكم في ماذا تسمعون

قالوا عنكي

* أيتها المرأة أنت الأرض التي يبنى عليها كل شيء .

بول ايلوار

* إن الحضارة في رأي هي أنثى . وكل ما هو حضاري هو أنثوي

الطيب صالح

* لولا البحر ولولا المرأة لبقينا يتامى . فكلاهما يغطينا بالملح الذي يحفظنا

محمد ديب

* لا يستطيع الشعر أن يكبر وأن يترعرع .. وأن يقف على قدميه دون امرأة

نزار قباني

* إعطِ المرأة حباً بدون رياء وهي قادرة أن تعمل العجائب

ريان الحلو

* من كان منكم بلا خطيئة فليرمها أولاً بحجر

يسوع المسيح


No comments:

Post a Comment