Friday, November 6, 2009

النقاش مع ملحد

دائما يخاف المتدينين ان يناقش اي شخص مؤمن اي ملحد و ذلك لانهم يعلمون ان الملحد له حجة عقلية اكبر بكثير مما كان يتلقنه المؤمن و هو في احضان اهله فقنوات المناظرة و التحدث و السؤال محرمة من جانب علماء المسلمين لان مجرد ان تتكلم بموضوع مع ملحد فانت تشكك في وجود الله فانك خارج من الملة كافر ملعون .
اعتقد ان الانترنت هو السلاح الاقوى حتى الان لخلق هذا النقاش و لمعرفة الطرف الاخر بالطرف الاخر و تثقيف نفسه بما يملكه الاخر , اكيد و من المعلوم ان الانترنت هو الخطر الاكبر على علماء الدين و على التيارات الدينية بشكل خاص و خصوصا انها لا تستطيع ان تناقش الملحدين بل تستطيع ان تكفرهم و تخرجهم من الملة و تلعنهم و تحاربهم و تهدر دمهم و ما هذا الا دليل على ضعف الحجة لديهم .
كنت في الماضي لا احب الكتابة و لاني لا اعرف ان اعبر عن رأيي في الكتابة بالشكل الاصح فأني احاول فقط من باب التنوير و المساعدة على خروج الشباب و الشابات من ظلام الدين و من الاديلوجيا الموجودة لدينا في الوطن العربي الكبير الذي يعاني الامرين من الطرح الاحادي الذي يملكه المتشددين .
انصح جميع انصار التحرر من هذا الطاغوت الذي يسيطر على عقول المجتمعات العربية ان يكتب في الانترنت و ان ينشر افكاره ليستفيد منها الشباب و الشابات و ليكون الانترنت منارة للتنوير و خصوصا اننا لا نستطيع ان نكتب في الجرائد المحلية و ان نكتب كتبا نناقش فيها الدين و ننتقده لان القانون لا يسمح و هذه لعنة حلت على المجتمعات العربية لانه من دون الانتقاد لا يكون هناك بناء لفكر و انما الفكر يبقى جامدا و لا يتحرك ساكنا و يلقن جيلا بعد جيل




4 comments:

  1. ما تفضلتَ به صحيح تماماً
    فأحد العوامل التي تساهم في استمرارية الأديان وزخمها هو التعتيم على النقد والتمحيص العقلي لماهية الإله والدين

    ينشأ الفرد منا فيقع مباشرة تحت جوقة ضخمة متداخلة ومتواصلة تروج للدين وتدعو له
    بينما الصوت المناهض منعدم تقريباً

    الانترنت رغم اقتصارها على عدد بسيط نسبة إلى عدد السكان
    إلا أنها تتميز انها موجهة لشريحة الشباب بشكل خاص فضلاً عن النخب والصفوة
    والأهم أنها محفوظة ومستمرة وتزداد انتشاراً
    مما بيشر أن هذا المخاض سيكون له أثراً إيجابياً مستقبلاً على البشرية للتخلص من شرور الأديان


    Zeezo

    طرح مميز

    وشكراً لك

    ReplyDelete
  2. اخوي مثل ما قلت الانترنت اهو سلاحنا في مواجهة الظلم و الظلام. الاسلاميون قبل عبالهم محد يقدر يرد عليهم و يجعمهم لأن ما كان عندهم في زمانهم تليفونات و تلفزيونات و انترنت.

    الحين هذا زمن العولمة و البلوقز و المسجات و الكتب و الإلكترونية. راح يتلاشى هذا الشبح الإسلامس الأسود شوي شوي و راح تظل اقلامنا تكتب ليمن يختفي تماما من حياتنا و نرد لها النور.

    ReplyDelete
  3. اعود اليك من جديد اخ عزيز
    طرحك مميز و اسلوبك الادبي اكثر من رائع

    من الواضح انك متعمق في (الايدولوجية) التي وضعتها لنفسك و لديك الحجه الكافيه للاستمرار

    كما قلت (من دون الانتقاد لا يكون هناك بناء للفكر و انما الفكر يبقى جامدا و لا يتحرك ساكنا و يلقن جيلا بعد
    جيل)
    اطلب منك ان جادلت احد العالمين في دين الاسلام عبر الانترنت او اي وسط اخر.. ان تضيف الحوار هنا في صفحتك المتألقة.. سيكون بودي الاطلاع عليها
    لكن لا تنسى ان من يجادل بغير علم ليس لكلامه معنى
    من اطلاعى على كتاباتك ارى بأنك مثقف بما يكفي لتجادل و لان تكون ناقد مميز و لكني اتمنى و بشدة ان تختار شخصا مثقفا ايضا لتتجادل معه في هذا الدين
    بما اني ارى اني لست على مستوى الثقافة الكافي لمجادلتك في هذا.. سأقف هنا و سأكتفي بالقراءة
    اريد ان ابدي اعجابي الشديد بكتاباتك المتعلقة بالمحرمات الاجتماعية كما الحديث عن الدين و السياسة
    موفق


    SHADOW اخيتك

    ReplyDelete
  4. ايها الأخوة
    ربنا يهديكو ويهدينا...وأتمنى لكم كل خير ويجعل خير أعمالكم خواتيمها..لأن الأنسان يحاسب على آخر حياته وده من رحمة ربنا لأن لو كان الحساب تراكمى ..ما حدش هينجو أبدا..ولا ايه ..والمنطق بيقول أن مش ممكن يتساوى العمل الصالح مع الظلم والنهب والأستعمار والأغتصاب..والا سنكون مثلنا مثل الكلاب والقطط.

    ReplyDelete