Wednesday, April 22, 2009

خداع الذات

بالنسية لي كانت مرحلة تديني و ايماني ما هي الا مرحلة للمقارنة و خداع للنفس و ايضا لعقلي و للمنطق الذي كان مخالفا لايماني و مع ذلك كنت مكابر و اتغاضى عنه و احيانا كنت اقول في قرارة نفسي ان لا يعلم الغيب الا الله اما حالتي النفسية فحدث و لا حرج فكان الاحساس بالتقصير و المثابرة يلزمني و لكن كان الذي يخفف الالم من المسكنات الدوائية و لكن هو مسكن ليس الا و لا يقضي عليه كاملا اما مرحلة الشك فقد تطورت فقد زاد عندي الخوف و زادت الكوابيس تنهال علي فليس من السهل ابدا ان تهدم ما بناه الاهل و الاصحاب و المدرسة و المحيط الذي عشته سنين كثيرة فكنت لا استطيع ان اجزم ان الله غير موجود مع اني اعلم انه غير موجود و لكن لم يعد ذلك يهمني ابدا فعدا فعدا التغيير الكبير في حالتي النفسية فالاحلام المزعجة و الكوابيس انتهت و اوعز ذلك الى نفسي و الى تناسق عقلي الباطن مع معتقداتي الجديدة اما بالنسبة للمؤمن و نظرته الى الالحاد فلا تهمني ابدا بل هو يوم التجربة و المعرفة و انا عاشرت التجربتين و تأقلم عقلي و قلبي مع التجربة الافضل
تعريف خداع النفس ببساطه هو :
هو قيامنا بتضليل أنفسنا لقبول وتبرير مُعتقدات ..خاطئه غير صحيحه
خداع النفس يا أخواني وأخواتي هو سيءٌ شلبيّ! عفواً ..أقصد شيءٌ سلبيّ ، وسلبيً جداً يجب علينا تجنبه ، لأنه توظيف للأنانيه والرغبات والتحيزات والشعور بالخوف و عدم الطمأنينه في عقلنا اللاواعي.
مايحدث مع المؤمن حين يقوم بخداع نفسه، هو يتمنى أن يكون مايظنه صحيحاً ، ثم يتولاه المُدعوذون بمعلومات مضلله..فيخدع نفسه.

No comments:

Post a Comment