بالنسية لي كانت مرحلة تديني و ايماني ما هي الا مرحلة للمقارنة و خداع للنفس و ايضا لعقلي و للمنطق الذي كان مخالفا لايماني و مع ذلك كنت مكابر و اتغاضى عنه و احيانا كنت اقول في قرارة نفسي ان لا يعلم الغيب الا الله اما حالتي النفسية فحدث و لا حرج فكان الاحساس بالتقصير و المثابرة يلزمني و لكن كان الذي يخفف الالم من المسكنات الدوائية و لكن هو مسكن ليس الا و لا يقضي عليه كاملا اما مرحلة الشك فقد تطورت فقد زاد عندي الخوف و زادت الكوابيس تنهال علي فليس من السهل ابدا ان تهدم ما بناه الاهل و الاصحاب و المدرسة و المحيط الذي عشته سنين كثيرة فكنت لا استطيع ان اجزم ان الله غير موجود مع اني اعلم انه غير موجود و لكن لم يعد ذلك يهمني ابدا فعدا فعدا التغيير الكبير في حالتي النفسية فالاحلام المزعجة و الكوابيس انتهت و اوعز ذلك الى نفسي و الى تناسق عقلي الباطن مع معتقداتي الجديدة اما بالنسبة للمؤمن و نظرته الى الالحاد فلا تهمني ابدا بل هو يوم التجربة و المعرفة و انا عاشرت التجربتين و تأقلم عقلي و قلبي مع التجربة الافضل
تعريف خداع النفس ببساطه هو :
هو قيامنا بتضليل أنفسنا لقبول وتبرير مُعتقدات ..خاطئه غير صحيحه
هو قيامنا بتضليل أنفسنا لقبول وتبرير مُعتقدات ..خاطئه غير صحيحه
خداع النفس يا أخواني وأخواتي هو سيءٌ شلبيّ! عفواً ..أقصد شيءٌ سلبيّ ، وسلبيً جداً يجب علينا تجنبه ، لأنه توظيف للأنانيه والرغبات والتحيزات والشعور بالخوف و عدم الطمأنينه في عقلنا اللاواعي.
مايحدث مع المؤمن حين يقوم بخداع نفسه، هو يتمنى أن يكون مايظنه صحيحاً ، ثم يتولاه المُدعوذون بمعلومات مضلله..فيخدع نفسه.
No comments:
Post a Comment